الخميس، 06 نوفمبر 2025

03:30 م

الأنفاق تغل يد إسرائيل، ورقة الرهائن تمنح "حماس" ميزة ميدانية في غزة

أحد عناصر حركة "حماس"

أحد عناصر حركة "حماس"

في ظل تكثيف الجهود الدولية لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم، أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديًا ميدانيً معقّدًا يتمثل في الجيب العسكري المحاصر بمنطقة “الخط الأصفر” في رفح.

ولا يزال مئات العناصر التابعين لحركة “حماس” الفلسطينية مُتحصنين داخل شبكة أنفاق يصعب اقتحامها أو السيطرة عليها، بحسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ضغوط أمريكية للسماح بخروج حماس بعد نزع السلاح

تأتي هذه التطورات وسط ضغوط أمريكية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية للسماح بخروج عناصر “حماس” في ظروف آمنة بشرط نزع سلاحهم ضمن مساعٍ تهدف إلى تجنب جولة جديدة من التصعيد جنوب القطاع.

صعوبة القضاء على عناصر "حماس"

وبحسب تقرير لقناة i24NEWS العبرية، فإن عناصر الحركة محاصرون داخل المنطقة ويستخدمون شبكة أنفاق تحت الأرض للخروج بشكل متقطع لإطلاق النار أو الصواريخ المضادة للدروع على قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في محيط المنطقة، ما يؤدي لتعقيد مهمة القوات البرية في القضاء عليهم أو إجبارهم على الاستسلام.

صعوبة تفجير الأنفاق في ظل وجود الأسري الإسرائيليين بداخلها

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في اقتحام المنطقة أو تنفيذ عمليات تفجير موسعة داخلها خشية التسبب في انهيارات أرضية واسعة قد تُعرّض حياة الجنود للخطر أو تؤدي إلى مقتل رهائن يُعتقد أن بعضهم محتجز في الأنفاق نفسها.

اجتماعات حساسة لمناقشة كيفية التعامل مع أنفاق “حماس”

وأكدت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تجري حاليًا نقاشات حساسة ومتوترة على المستويين العسكري والسياسي حول كيفية التعامل مع هذا الجيب الذي يُفترض أن يتحول لاحقًا إلى منطقة إنسانية خاضعة لإشراف دولي، إلا أن دخول القوات الدولية إليها لا يزال متعذرًا، ما يضع الحكومة الإسرائيلية أمام معضلة سياسية وميدانية حقيقية وسط ضغوط متزايدة من المجتمع الدولي.

اقرأ أيضًا:

إسرائيل تشن غارات عنيفة وتنسف مباني شرقي غزة و"حماس" تحذر من عودة الحرب

مقترح أمريكي لخروج عناصر حماس من الأنفاق الواقعة بمناطق سيطرة إسرائيل

search